أكدت المطربة اللبنانية قمر أنها قادرة على إثبات نسب ابنها من رجل الأعمال المصري الذي لا تزال ترفض كشف هويته، ولوحت بأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضده في حال رفض الاعتراف بزواجي منه.
وفي الوقت الذي أكدت فيه أنها كادت تتعرض للموت قبل وأثناء ولادة ابنها؛ فإنها نفت تلقيها أي عروض مالية من أجل إجهاض الجنين، أو كتابة الطفل باسم أحد الموظفين في شركة رجل الأعمال المصري.
وقالت قمر: أنجبت ولدا جميلا، وأطلقت عليه اسم "جيني" وهو يشبه والده كثيرا، وهو في حضني منذ لحظة الولادة وحتى الآن لا أستطيع الابتعاد عنه ولو للحظة واحدة. بحسب مجلة "أخبار النجوم" المصرية هذا الأسبوع.
وكشفت الفنانة اللبنانية أن عملية الولادة تمت قبل موعدها بسبب تعرضها لإرهاق شديد تطلب سرعة إجراء عملية قيصرية، مشيرة إلى أنها كادت تتعرض للموت قبل وأثناء الولادة بسبب وضع الجنين والحالة النفسية الصعبة التي كانت عليها.
وبشأن رفضها الإعلان عن هوية زوجها رغم إنجابها ابنها، قالت قمر: "لن أعلن عن اسم والد طفلي الآن، وأفضل التريث والتفاهم، لكن في النهاية الحق معي مائة بالمائة، وقريبا سأعلن كل شيء.. لكنني أفضل أولا التفاهم بشكل ودي معه، وللعلم هو من عائلة معروفة ومحترمة في مصر".
وعن الأسباب التي دفعتها إلى الزواج سريا بهذا الرجل؛ أوضحت أن زوجها طلب منها أن يكون الزواج سريا، لأنه متزوج ولديه عائلة، وقالت: "وأنا وافقت على طلبه لأني أحبه".
وبررت عدم كشفها عن شخصية زوجها برغبتها في اتباع أسلوب هادئ في التفاهم، قبل الدخول في المعارك، لكنها لوحت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده في حالة رفضه الاعتراف بابنه.
وقالت: "سأعلن للناس كل شيء، وسأتخذ الإجراءات القانونية، ولن أتنازل عن حقي أو حق ابني مهما حدث، والمحاكم ستكون لها الكلمة النهائية، وأعرف مسبقا أن الحكم سيكون في صالحي".
وعما إذا كانت تملك عقدا للزواج برجل الأعمال المصري، قالت: "للأسف هو استولى على عقد الزواج مني.. لكنني عند الاتجاه للقضاء سيكون هناك الكثير من الإثباتات التي تؤكد أن طفلي "جيني" هو ابنه.. وأكبر دليل على ذلك هو تحليل "دي إن إيه".
وأكدت اللبنانية قمر أنها ستطلب فور إقامة الدعوى القضائية إجراء التحليل حتى تثبت لكل الناس أنه هو والد ابنها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها ستتبع أسلوب التفاهم، ولو وصل الأمر لطريق مسدود ستلجأ للمحاكم خلال أيام.
وبشأن ما إذا كانت والدتها حضرت معها عملية الولادة؛ قالت قمر: "للأسف لا، لم تكن معي أثناء الولادة، ولم تشاهد حفيدها حتى الآن.. وهذا شيء أحزنني كثيرا".
وعن علاقتها بأمها بعد التصريحات النارية التي أطلقتها منذ فترة؛ أكدت الفنانة اللبنانية أن العلاقة عادية لا أكثر.
وبشأن ما تردد عن تلقيها عرضا بمبلغ 05 مليون دولار من أجل إجهاض الجنين أو كتابته باسم أحد الموظفين في شركة رجل الأعمال المصري؛ أكدت قمر أن هذا الكلام غير صحيح.
وقالت: "لا يمكن أن أجهض نفسي أبدا مهما كانت الإغراءات المادية، فهذا ابني، ولن أتخلى عنه أبدا، وكل ما يقال مجرد شائعات وحروب من البعض في محاولة منهم لتدميري".
اللبنانية قمر تكذّب والدتها : حملي جاء بزواج شرعي .. وتربيت بالملجأ
خرجت المطربة اللبنانية قمر عن صمتها إزاء مجموعة الاتهامات التي تعرضت لها من جانب والدتها، وكان أبرزها حملها من رجل أعمال بلا زواج، مشيرة إلى أنها حملت بالفعل من رجل أعمال نتيجة علاقة زواج، لكن الأخير فضل عدم الإعلان عن الزواج.
وقالت قمر إنها "متزوجة برجل أعمال مصري معروف، ولكنه لا يرغب في أن يذكر اسمه في الإعلام، ولا يريد أن يكون ضمن الأضواء؛ إلا أن الأيام ستوضح كل شيء، مضيفة في الوقت نفسه أن "تدخل البعض بينهما جعل هوة تحدث استغلوها ليربحوا منه أموالا ومنهم والدتها".
وشددت على أن أسرتها تعرف بزواجها، وتعرف بحملها، كما أنها لم تهرب لتخفي حملها، بل هي في حالة راحة جسدية قبل وضع مولودها الأول، مضيفة "إلا أن أحدا لا يريد لها الراحة، بل يريدون الاستفادة منها بطريقة ما".
وكذبت قمر تصريحات والدتها التي أكدت فيها أنها تولت تربيتها والعناية بها إلى أن كبرت، وقالت ساخرة: "المثل اللبناني القائل (طب الجرة على تمها بتطلع البنت لأمها) كما يتداوله البعض لا ينطبق عليها لأن والدتها لم تربها ولم تؤثر في عقليتها".
ونفت المطربة اللبنانية أيضا أن تكون قد عملت في ملهى ليلي بسوريا وهي في سن الـ14 عاما، موضحة "من المعروف ومن غير المعقول أن تكون قمر قد عملت في ملاهٍ سورية وهي بسن الـ14 سنة، أي أنها كانت قاصرة، والقانون في سوريا لا يسمح بعمل الفتاة في الملاهي والمطاعم بهذا العمر إلا بعد تخطي سن الرشد (18 سنة)".
وشددت قمر على أن والدتها لم تكن الوصية عليها بعد اختفاء والدها وهي طفلة صغيرة، لأنها لم تكن تستطيع الخروج من لبنان إلا بتوقيع الموافقة من عمها وهو الوصي عليها، خاصة وأنها حين كانت بذاك السن تعيش بمدرسة أيتام داخلية تابعة للسيدة بهية الحريري.
وأضافت المطربة اللبنانية: بعد سن 15 سنة خرجت من "الملجأ" وعملت في مصنع "البويجيان" للذهب في منطقة الدورة في بيروت وكنت أتقاضى 250 دولارا فقط، وكانت تؤمّن من خلال هذا المبلغ الحليب والحفاضات لشقيقتها الصغرى منال؛ لأن الأم لم تكن تعمل.
وتابعت قمر في البيان "بعد تجاوزها 18 سنة، دخلت عالم الغناء ووقعت عقدا مع غسان شرتوني، وبعد العشرين من عمرها تزوجت الفنان آدم، وبعدها سجلت أغنية "نارو بتحرقني".
وفي السياق ذاته، أوضحت قمر أنها لم ترفع دعوى قضائية ضد والدتها بشكل مباشر، بل على زوج والدتها حين تعرض مجوهراتها للسرقة، مشيرة إلى أنها (والدتها) ستكون هي ضمن الدعوى بسبب تواجدها في مكان السرقة التي وصلت إلى سرقة الملابس أيضا.
ونفت قمر ادعاء والدتها بأنها تضربها وتحتجزها في الغرفة، مشيرة إلى أنها لو كانت لا تحب والدتها وتضربها لما عمدت إلى أن تسافر معها في رحلات استجمام إلى الساحل الشمالي في مصر وإلى القاهرة وشرم الشيخ، وتحجز لها جناحا خاصا في كبرى الفنادق سعيا لراحتها.
أما عن حياتها الفنية، فتؤكد قمر أنها ستتابع حياتها الفنية بعد وضعها مولودها الأول، وأنها خلال هذه الأثناء تعيش فترة راحة ولا ترغب في أن تظهر كثيرا في الإعلام، وأن ردها هذا سيكون بمثابة بيان جدي منها.